.comment-link {margin-left:.6em;}

Friday, November 24, 2006

نحو نظامٍ عالمي جديد: مساهمة هرطوقية


عن أمارجي


كلُّ هذا الانقسام بين المحافظين الجدد والواقعيين، بين المدافعين عن الديمقراطية والمدافعين عن الإلزام، هو في الواقع بلا أيّ معنى ولا يصيب كبد الحقيقة. ذلك أنَّ ما من طرف لديه ما يجترح اختلافاً في مشكلات منطقتنا المُحَاصَرَة، فما بالك بمشكلات العالم، أو ما يجترح أي تقدّم جدّي في الحرب على الإرهاب. وهذان الطرفان ينزعان على امتداح سياسات هي في جوهرها غير جوهرية وتمهّد السبيل أمام مزيدٍ من تدهور الأوضاع ليس في شطرنا من العالم فحسب، بل في كل مكان.ـ


يعكس هذا الانقسام أزمة هوية خطيرة نزلت بالولايات المتحدة ولا تزال في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي وانتهاء ما أدعوه الطور الأول من الحرب الباردة، إذ أعتقد أنَّ الحرب الباردة لا تزال قائمة بين ظهرانينا مكتفية بالتحول من مواجهة ثنائية الأقطاب أساساً إلى مواجهة متعددة الأقطاب واضحة وعالمية النطاق، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين، وإلى حدٍّ ما اليابان، فضلاً عن قوى إقليمية مختلفة، مثل تركيا وإيران والهند، وكندا وأستراليا بوضعهما المحيّر، لا تزال تبحث عن دور وهوية عالميين.ـ

والحال، أنّ لأزمة الهوية في الولايات المتحدة ما يكافئها في غير مكان من العالم، ليس بين دول العالم الأول فقط بل أيضاً في أرجاء مناطق العالم "الأدنى"، حيث يمثّل الإرهاب الإسلامي واحداً من تجلياتها. وجميع الأطراف منكبّة، في الواقع، على تصدير أزمة هويتها الخاصة وكثيرٍ من عواقبها الحتمية إلى العالم ككل. وعادة ما يكون لمثل هذه السلعة المصدَّرة أثرها المدمِّر على شعوب العالم "الأدنى" في ظلّ غياب إطار مؤسساتي يمكن للنظام العالمي الجديد أن يقوم عليه.ـ

كان النظر في الحاجة إلى إطلاق سيرورات جديدة والشروع ببناء نظام عالمي جديد قد تمّ في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي وغزو العراق للكويت عام 1990. واللافت أنَّ الإدارة الأميركية في ذلك الحين لم تكن مستعدّة لمواصلة انتصارها حتى الإطاحة بنظام صدّام حسين خشية أن يخلق ذلك مشكلات وتصدّعات خطيرة في التحالف الدولي القائم آنذاك. وكان ذلك دلالة على أنَّ العالم القادر على الاتفاق على تحالف يرمي إلى استعادة وضعٍ قائمٍ معين، يواجه مشكلات كبرى لدى استخدام القوة في تغيير نظام من الأنظمة، بصرف النظر عن المبررات التي يمكن أن تُسْتَخْدَم في ذلك. وكان ثمة شيء مفقود في المعادلة القائمة، ألا وهو قواعد الأمم المتحدة التي تتيح ذلك، وما من أحد كان يريد أن يجرّب شيئاً جديداً.ـ

وكانت عملية السلام التي أطلقها مؤتمر مدريد عام 1991 ودامت حتى عام 2000 سبيلاً آخر لخلق وقائع جديدة في الشرق الأوسط، لكن هذه المحاولة انتهت إلى الفشل لأسباب كثيرة، من أهمها – وهو سبب لم يُدْرَس بما فيه الكفاية – أنَّ أوروبا وروسيا والولايات المتحدة قد فشلت في التعاون معاً على هذا الصعيد ذلك التعاون المؤثّر، وبدت في بعض الأحيان كما لو أنها تتنازع وتقوّض مبادرات بعضها بعضاً. وهذا ما ساعد على إطالة أمد المحادثات وأعطى للقوى الراديكالية والمفسدين فرصة التدخّل. أما أسباب هذا العجز عن التعاون حتى بين الحلفاء، القدامى والجدد، فهو أنَّ عمليات مماثلة أو حاجةً إلى حدوث عمليات مماثلة كانت قائمة في غير مكان من العالم، وغالباً ما كانت مصالح القوى العالمية المعنية متصارعة ولم تقدّم الأمم المتحدة، بصيغتها الحالية، ذلك السبيل الكافي للتحكيم بين الأطراف المختلفة والفصل في نزاعاتها.ـ

وهذا ما دفع القوى المختلفة لأن تعمل، مباشرةً أو بصورة غير مقصودة، على إفساد مطامح وخطط بعضها بعضاً. فالولايات المتحدة وأوروبا عارضتا روسيا في الشيشان، ونازعتا مصالحها في غير مكان من القوقاز وآسيا الوسطى، وكذلك عارضت روسيا الخطط الأميركية والأوروبية في الشرق الأوسط. وأرادت الصين من العالم أن يتقبّل موقفها من تايوان ويقبلها هي كقوة عظمى جديدة مع كلّ الحيثيات المترتبة على ذلك، لكن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كانا يعيشان وضعاً أصعب من أن يتيح لهما قبول ذلك مع جميع تشعباته، ولذلك اختارت الصين أن تعمل كقوة إفساد على صعيد الكثير من القضايا.ـ

كانت القوى المختلفة قد أعلنت حقّها في مناطق نفوذها قبل زمن طويل من بروز الصين، لكن هذه الأخيرة باتت تريد حصّتها الآن من الأسلاب وفي عملية صنع القرار الدولي. وهو وضع يذكّر كثيراً بموقف ألمانيا في أوائل القرن العشرين، على الرغم من وجود اختلافات كثيرة. فالأشكال الحالية من الهيمنة والنفوذ الإقليمي هي أشدّ حذقاً وبراعة مما كانت عليه، وكذلك دور الصين أيضاً كعامل إفساد.ـ

والحال، أنَّ إخفاق المؤسسات الدولية القائمة في توفير سبيل جديد لعملية صنع القرار الدولي والتحكيم الدولي شجّع على اللجوء إلى مؤسسات جديدة مثل قمة الثمانية الكبار أو على توسيع مؤسسات قديمة مثل الناتو. كما شجّع أيضاً على تشكيل تحالفات مؤقتة واللجوء إلى أعمال من طرف واحد عندما يستلزم الأمر.ـ

ومن الواضح أنَّ هذا الوضع قد أدّى إلى قيام مشكلات كثيرة والحيلولة دون حلّ كثير من الصراعات حول العالم. وما يحتاجه العالم اليوم لإقامة نظام عالمي جديد جدير بهذا الاسم هو إقامة الإطار المفاهيمي والمؤسساتي المناسب لهذا النظام. فقبل أن نتمكّن من الكلام على خطط مارشال في هذه المنطقة أو تلك، أو على عملية مدريد أو برشلونة جديدة، دَعْ عنك التفكير الفاعل في إطلاق عمليات مشاركةٍ قادرةٍ فعلاً على إطلاق الثمار المرغوبة وليس إطلاق النار والانفجارات في وجوهنا جميعاً، لا بدّ للعالم من مؤتمر عالمي جديد مماثل لتلك المؤتمرات التي عُقِدَت في الأيام الخوالي في كلّ من فيرساي ويالطا.ـ

وعلى هذا المؤتمر أن يركّز على الحاجة إلى الاتفاق على مجموعة جديدة من القواعد والترتيبات والمؤسسات التي يمكن أن تساعد في إقامة الإطار الشامل للنظام العالمي الجديد الذي نحتاج إليه ونرغب فيه. لا نستطيع أن نواصل تعثّرنا من أزمة إلى أخرى على هذا النحو. وهذا الحال لا يبشّر بمستقبل حسن على الإطلاق، ولن يدوم طويلاً. كما أنّ الفراغ النظري والمفاهيمي القائم اليوم في حقل العلاقات الدولية لا بدّ أن يمهّد السبيل أمام مواجهات كبيرة، سيقوم كثير منها في منطقتنا بلا شكّ، ويبدو أن إحداها تلوح في أفق المستقبل القريب بالفعل. فعلى الرغم من الأسلحة النووية وقَدْرٍ أعظم من دهاء السياسة، لم تخرج الحرب العالمية من المعادلة تماماً، كما يروق لنا أن نظنّ، لكي نكتفي بما أحرزنا من نجاح. وحين يتعلّق الأمر بصنع السلام، فإننا لم نحرز في الحقيقة ذلك القدر المهمّ من النجاح.ـ

تعليقات:ـ


دِكْ: ـ


أرى أن هناك تحول آخر. فالدول القومية لم تعد اللاعب الوحيد أو الأساسي على الخشبة العالمية. فالقوة تمارسها على نحوٍ متزايد حركات أصغر تقوم ضمن الدول (إيرلندا، إسبانيا، السودان، الخ..) والأهم من ذلك عبر الدول (الاشتراكية الأممية، القاعدة، الخ...).ـ

ولذلك فإن قضايا القرن الواحد والعشرين تختلف نوعياً عن قضايا القرن التاسع عشر والقرن العشرين (على الأقل في النصف الأول من هذا الأخير).ـ

والحلول لم تتضح بعد. ولا أعتقد أنها ستبزغ من صراع جديد بين الأمم. فمقارعة النار بالنار تبدو مشتملةً على شيء ينسجم مع سياسة القوة القائم على أساس من الأخلاق والتي تعمل عملها عبر الحدود القومية.
أما الآن، فأنا أوافق على قوانا الخاصة بوصفها الشبه الأقرب إلى ذلك.ـ

أليكس:ـ

عالم واحد (نظام عالمي جديد؟) أم لا.ـ

تلك هي ملاحظاتي:ـ

بنى القوة أحادية القطب وثنائية الأقطاب ومتعددة الأقطاب جميعها إشكالية.ـ

لقد سبق لنا أن جرّبنا ثنائية القطب. وكانت القوتان من القوة بمكان لدرجة أنهما لم تجرؤا على مواجهة واحدتهما الأخرى، وكان ذلك شيئاً عظيماً. لكنهما كانتا تريدان الشيء الأفضل التالي: الحرب الباردة التي لا نهاية لها. واليوم تثبت تجربة القوة أحادية القطب أنها كارثية.ـ

أما الانتقال إلى بنية متعددة الأقطاب... فليس ثمة سبيل يسير متاح للتوصل أمام أية تسوية، سواء كانت داخل إطار الأمم المتحدة أم لا، توافق عليها بسلاسة جميع القوى المعنية. ففي مجلس الأمن تلك القوى الخمس الدائمة، واليوم تحسب الهند واليابان وألمانيا، وحتى إيران، أنها تستحق أن تلعب دوراً أبرز في المنظمة الدولية. أين ترسم الخط الذي يشمل البلدان "الأقوى" ويضمها إلى نادي VIP جديد؟ كما أنَّ النوايا المعلنة الخاصة بإصلاح مجلس الأمن سرعان ما دعت كلّ بلد مرشّح محتمل إلى إطلاق حملة دولية ترمي إلى إعلام بقية العالم بأهميته.ـ

لا أعلم ما الذي يشير إليه عمّار حين يدعو إلى إطار مؤسساتي يمكن أن يرتكز عليه النظام العالمي الجديد الناشئ. ومهما يكن ذلك، فإنه سيبقى هنالك على الدوام قوة عظمى أو أكثر تصنع القرارات تبعاً لمصلحتها الأنانية بصرف النظر عن الإطار الجديد الذي تقترحه. ـ

لماذا؟

لأنه ما دامت الديمقراطية تقول إن على الزعيم المُنْتَخَب أن يُحَاسَب داخل بلده وحسب، وعندما يتعلق الأمر باللعب على الخشبة العالمية، تغدو الأنا القومية باعثاً أقوى من الحاجة إلى إنصاف الآخرين، فسوف نواجه الكثير ممّا نواجهه الآن.
وكما قلت هنا منذ أسابيع خلت، ثمة ما هو خطأ عندما يكون الأميركيون هم الطرف الوحيد الذي يُتاح له أن ينتخب رئيس الولايات المتحدة، في الوقت الذي تموت فيه شعوب الشرق الأوسط يومياً من جرّاء هذا القرار الذي اتّخذه الشعب الأميركي في أن ينتخب ذاك الرئيس وتلك الإدارة. كم هو عدد الأشخاص في الشرق الأوسط وأوروبا الذين شعروا بالإحباط حين وجدوا الشعب الأميركي يصوّت للإبقاء على الإدارة ذاتها؟

ومن الأمثلة الأخرى على ذلك مقدار التهديد الذي تشعر به إسرائيل إزاء الرئيس الإيراني المتطرف الذي انتخبه الإيرانيون... أتحسبون أن الإسرائيليين لا يحلمون بطريقةٍ يمكن لهم من خلالها أن يعكسوا قرار الناخبين الإيرانيين؟
وهذه الإحباطات غالباً ما تُتَرجَم إلى غضبٍ، ثم إلى دعم للأفعال العنيفة ومشاركة فيها.ـ

إننا بحاجة إلى تعليم مواطني القوة العظمى الوحيدة أن يهتموا بالأطفال العراقيين بقدر اهتمامهم بالجنود الأميركيين. عندئذٍ يمكن لنا أن نعيش عيشة هانئة مع قوة عظمى وحيدة أميركية لا تلوي القواعد الدولية لمصلحتها دون كبير اعتبار للبلدان الأخرى والشعوب الأخرى.ـ

لو لم تخلط أميركا مصالحها النفطية (ومصالح إسرائيل، والحاجة إلى معاقبة صدام لمحاولته اغتيال الرئيس بوش الأب) مع "مساعدة الشرق الأوسط على أن يغدو ديمقراطياً" لعلنا كنا قد توصلنا اليوم إلى نتائج مختلفة.ـ

أليكس:ـ

لقد راقتني كثيراً رسالة عمّار الجديدة. فعلى هذا الصعيد، الذي لا أحد يملك المفتاح لحلّ جميع صراعاته الجارية، نحن بحاجة إلى أن نطرح الأسئلة الصحيحة، مثل تلك التي يطرحها عمار هنا.ـ

واعتقادي أننا نستطيع أيضاً أن نتعلّم الكثير من سؤال مباشر أبسط بكثير طرحه عدد من الصحف الغربية (البريطانية والكندية والمكسيكية... ) عن الطرف الذي يمثّل أكبر خطر على السلام العالمي.ـ

لماذا تكون إسرائيل المكان الوحيد الذي تشعر فيه الأغلبية أن الرئيس الأميركي لا يشكّل تهديداً للسلام؟

كيف يمكن للشعب في إنجلترا أن يرى الأمور بطريقةٍ تعاكس تماماً الطريقة التي يراها بها الشعب الإسرائيلي؟

لعله حان الوقت لكي نعترف بأن مستوى النفاق وتشويه المعلومات في بعض الديمقراطيات (وأنتم تعلمون أيّها) قد بلغ خلال السنوات القليلة الماضية درجة تضاهي ما لدى صحف الحزب الحاكم في أعتى الدكتاتوريات العربية.ـ

عمار: ـ

لقد أثارت رسالتي بعض الردود الخاصة اللافتة. بل إن صديقاً حقيقياً لي قد أرسل رابطاً يصل بمقالةٍ على موقع منظمته بعنوان "الأمم المتحدة ومبدأ المشاركة". لكن هذه المقالة تشير إلى نوعٍ من المثل الأعلى الذي يحتاج زمناً كيما يتحقق.
وحين يتعلّق الأمر بالأمم المتحدة، فإن لدي اقتراح محدد تماماً:ـ

ينبغي حقّاً إلغاء مجلس الأمن وأن يتاح لجميع البلدان التصويت على القضايا المطروحة، لكنني لا أدافع عن نظام للتصويت متساوٍ، لأن ذلك لن يفرّق بين الدول الصغيرة والكبيرة، وبين الدكتاتوريات والديمقراطيات. ما أدافع عنه هو فكرة التصويت الموزون حيث يكون صوت كل بلد تبعاً لعاملين: GNP ومؤشر الحريات (وهو مؤشر خاص يأخذ في حسبانه قضايا مثل حكم القانون والنظام الانتخابي والشفافية وحرية التعبير والمساواة بين الجنسين، الخ).ـ

وليس هذا النظام بالكامل، وهو يميّز ضد الدول الصغيرة. لكنه أيضاً يشجّع هذه الأخيرة على إقامة تحالفات، إقليمية أو بحسب القضية المطروحة. كما يشجّع الدول على الاضطلاع بمشكلاتها التنموية ونواقصها من حيث الحريات كيما تكسب لصوتها مزيداً من الثقل. فما إن تعلم الدول والشعوب إن لها كلمة ورهاناً في النظام، حتى تفعل ما بوسعها لتصل بنفوذها إلى أقصاه. ومثل هذا النظام سوف يوفّر لها طريقةً بنّاءة لفعل ذلك.ـ

حقّاً إن هذا النظام ليس بالكامل ويمكن أن يساء إليه. فالقوى العظمى لن تكفّ عن إيجاد سبيل للتلاعب بالدول الصغرى. غير أن هذا النظام يوفّر أساساً واقعياً لنشوء ديمقراطية عالمية من هذا النوع أو ذاك، ولمواصلة إكمالها من خلال آلية التصويت المقترحة. فالمؤشرات المقترحة يمكن حسابها سنوياً أو كل فصل. وفي وقت ما لعله يغدو من الممكن ممارسة ذلك يومياً.ـ

ما لم نبدأ التفكير في توجّهات كهذه، مهما بدت في هذه المرحلة، فإننا سنواصل التعثّر دون رؤيا، وهذا شيء خطير في عالم مثقل بصراعات كثيرة ومصالح متداخلة.ـ

نورمان: ـ

ما رأيته بعد انهيار الاتحاد السوفيتي هو أن الناتو ووارسو قد انتقلا من التنافس على حبّ بلدان العالم الثالث إلى التعاون على سلب العالم الثالث وقتله. والحل الوحيد للإرهاب العالمي هو وجود قانون عالمي تلتزم به الأمم جميعاً حيث يجري حل الخلاف في محكمة دولية وليس في ساحة المعركة. وعندئذ فقط سوف يعلم الضعفاء أن بمقدورهم أن يحصلوا على حقوقهم بوسائل سلمية وأن ما من سبب يدعوهم إلى التماس الإرهاب وسيلة للحصول على هذه الحقوق، ولا حاجة للسعي وراء أسلحة الدمار الشامل للحيلولة دون اعتداء قوة عظمى. والمؤسف أنني لست متفائلة بأن تلتزم الدول العظمى بنظام قانوني عالمي.ـ


2 Comments:

Anonymous Anonymous said...

المقال رائع

Tuesday, December 26, 2006  
Blogger خواطر ليست عابرة said...

أشكرك علي هذا المقال التحليلي الرائع، , الذي قدمت خلاله استنتاجات قيمة للغاية.
أزمة الهوية التي تعاني منها أمريكا والتي تحدثت عنها في مطلع الموضوع ما كان لها أن تؤثر علينا عربيا إلا لكوننا نعاني نفس الأزمة، التي هي امتداد لتيه تعرضت له هويتنا منذ قدوم الاحتلال الغربي إلي بلادنا قبل قرنين.

Tuesday, October 14, 2008  

Post a Comment

<< Home