الثورة
القبول بالأمر الواقع هو الخطوة الأولى نحو التمرّد والثورة، ولا يمكن للتمرّد والثورة أن يبدءا إلاّ من هنا. وإذا كانت معظم الثورات الإيديولوجيا قد اندلعت وفقاً لمنطلقات نظرية وهمية، فلا شكّ في أن مردّ فشلها هو هذه الحقيقة بالذات. لذا، وإذا ما أردنا أن يكون لثورتنا من أجل الحرية والعدالة والتنمية في المنطقة فرصة حقيقية في النجاح، لابد لنا من تجاوز أخطاء الثورات الإيديولوجية وأن ننطلق بثورتنا المرجوة من الواقع وأن نعيد، بالتالي، ترتيب أولوياتنا بما يتناسب مع معطياته، مهما كانت قاسية وظالمة، ومهما بدا درب التغيير طويلاً. فالدرب يطول أكثر مع كل انطلاقة خاطئة للثورة، وما أكثر هذه الانطلاقات في تاريخنا المعاصر
3 Comments:
مبروك عمار في الموقع الجديد
يمان
شكراً يمان
إنها كلمة أمارجي، أو الحرية باللغة السومرية القديمة، لكنها بالفعل مكتوبة بالأبجدية الأوغاريتية.
Post a Comment
<< Home